-->
U3F1ZWV6ZTQ3NzczMTE4MTY4X0FjdGl2YXRpb241NDEyMDM1MTUxMTU=
recent
آخر المشاركات

من أي مكان تأتي الأحلام | هل عالم الأحلام عالم موازي حقيقي | رأي فيزياء الكم في تعدد الأكوان




فيما مضى رأيت حلماً غريباً .. كنت جالساً في مسجد الكلية مع اللاعبين ميسي و نيمار حين أتت غارة من قبل جيش بقيادة لورد يُدعى ليون و أمر أحد الجنود باطلاق السهام عليّ .. هناك سهم أتى في كتفي الشمال و آخر في كتفي اليمين و سهم في رأسي و بدأت أنزف الدماء .. كان ميسي ينظر لي بدون أي مساعدة أما أنا فزحفت تجاه نيمار و أخبرته أنه أفضل لاعب من وجهة نظري .. هنا صرخ فيهم نيمار بالعربية ليساعدوني .. أتى دكتور بشارب أسود كث و أسند رأسي على فخذه و قال لي أنني أحتاج إلى نقل دم و هذا لأن جسمي صُفي من الدم نهائياً و تقريباً أغمى عليّ
 ثم ... لا شئ !
.
أفقت من النوم و أيقنت أن هذا كان كابوساً شنيعاً .. إنها الذاكرة .. تذكرت حلقة قديمة للدكتور مصطفى محمود يحكي فيها عن الذاكرة و كيف أنها خاصة بالنفس أولاً و أقوال أخرى .. هذا تطرق بي إلى أن هذا الكابوس كان نسخة من معلومات فرغها العقل الباطن بعد ادماجها في صورة فيلم و قرر تفريغها أثناء النوم لأعيش بعض الاثارة قليلاً... فكرت ملياً فوجدت أن مسجد الكلية دائماً هو مكان مألوف لي و ليس غريباً أن يكون هو مكان الكابوس ... و بما أنني أتابع مسلسل صراع العروش الملئ بالجيوش و لوردات الممالك فليس غريباً أن يأتي لورد على رأس جيشه في الحلم و طبعاً اسم ليون يعود إلى بطل فيلمي المفضل "ليون المحترف" و هو قاتل ايطالي مأجور ساعد فتاة صغيرة تدعى ماتيلدا للانتقام من قتلة أهلها .

اختيار السهمين لاختراق كتفي بالذات و احساسي بالألم فيهما يعود إلى أنني تمرنت في صالة الألعاب على عضلة الكتف و أرهقتها بالأمس ... و شعوري بالاغماء في الحلم يعود إلى أنني لم آكل بعد عودتي من التمرين و طبعًا تأثر الامداد الغذائي الدموي لأطرافي فدخل هبوطي في الحلم كمؤثر لقتلي ... لكن ما سر حضور ميسي و نيمار بالذات .. أنا عموما لست من المهتمين بتشجيع الكرة و حضور هذين اللاعبين لم يكن مرشحاً للاشتراك في الكابوس ثم من هو هذا الطبيب ذو الشارب الأسود الكث ؟
.
.
the man
هناك رجل أطلق عليه الناس حول العالم كلمة "this man" و ذلك لأن عدد كبير من الناس يرونه في أحلامهم و أقسموا أنهم لم يرونه قط في عالمهم الحقيقي ليدخل ذاكرتهم ... قد يبدو الكلام جنونياً قليلاً لكن بالفعل مازلنا لا نعرف أي شئ عن هذا الكون و لو عرفنا فماهي الا نقطة ماء في بحر لكن ماذا لو كانت هناك نسخة من نفسي فعلاً في عالم موازي آخر تحتضر و هناك جندي غبي أصاب نسختي البشرية بسهمين فعلاً ... لربما كان الطبيب ذو الشارب الكث هو طبيب هناك و في عالمنا قد يكون متشرداً يجوب الأنفاق في لوس أنجلوس و ربما كان قط شيرازي يداعبه أحد كبار السن في كوالالمبور ...

 لقد أقيمت دراسات فعلية تقوم على علم فيزياء الكم في هذا المجال ففي عام 1954 كان هناك مرشح لشهادة الدكتوراه من جامعة برنسيتون اسمه هيوإيفيرت جاء بفكرة أنه يوجد أكوان متوازية شبه كوننا و كل هذه الأكوان على علاقة بنا في الواقع و هي أكوان متفرعة منا وكوننا متفرع أيضاً من أكوان أخرى .. 
.
في القرون الوسطى لو أتيت بسيرة امكانية صنع مايكرويف لقصوا رقبتك تحت المقصلة .. و لقد حُددت اقامة جاليليو في بيته الى أن مات لأنه صرح أن الأرض تدور حول الشمس و ليس العكس و اعتذرت الكنيسة لتصريحاته بعد ثلاثة قرون من موته بعد ما ظهرت الحقيقة و التي صدقت على كلامه ... قد نفهم لاحقاً ما سر الاحتراق الذاتي الذي حدث لأشخاص عدة حول العالم بدون سبب و قد نفهم ما سر وجود ميسي و نيمار في كابوسي و قد نعرف ماهية ذلك الطبيب ذي الشارب الأسود الكث .

الاسمبريد إلكترونيرسالة

  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️