كلنا يعلم بكارثة تشرنوبل بالطبع و كارثة تشيرنوبل هي حادث نووي ذو اشعاعات كارثية وقعت في المفاعل رقم 4
من محطة تشيرنوبل للطاقة النووية. في يوم السبت السادس و العشرين من أبريل من عام
1986، قرب مدينة بريبيات شمال أوكرانيا السوفيتية، وتعد أكبر كارثة نووية شهدها
العالم و خلفت وراءها الآلاف من الضحايا من البشر و الكائنات الحية على وجه عام
لكن هل ستتكرر تلك الحادثة مرة أخرى ؟!
![]() |
صور من الانفجار |
هذا السؤال الذي
تبادر للكثير منذ أيام حين حدث انفجار بمخزن ذخيرة في أكينسك و هي مدينة روسية ،
في البداية لم يكن هناك أي قلق لكن صور الانفجار أثارت قلق الكثير لأن الانفجار لم
يكن بالشئ الهين و بالرغم من أن السلطات الروسية أعرب عن اطمئنانها و إقرارها بأن
الانفجار لم يسبب أية خسائر مادية أو بشرية لكن التصوير يقر بعكس ذلك بل يظهر
تدمير قرى بأكملها .
هذا يشبه كثيراً تلك الحادثة التي حدثت منذ ما يقرب من أربعة و ثلاثين عاماً حيث بعدها انطلقت صافرات الإنذار و بعدها طالبت السلطات من ما يقرب مائة ألف شخص مغادرة الموقع ، و الآن يأخذ الجميع الموضوع بجدية و مع هذا و كالعادة أقرت السلطات أنه لا شيء يدعو للقلق ، نفس السيناريو الذي حدث في كارثة تشيرنوبل .
هذا يشبه كثيراً تلك الحادثة التي حدثت منذ ما يقرب من أربعة و ثلاثين عاماً حيث بعدها انطلقت صافرات الإنذار و بعدها طالبت السلطات من ما يقرب مائة ألف شخص مغادرة الموقع ، و الآن يأخذ الجميع الموضوع بجدية و مع هذا و كالعادة أقرت السلطات أنه لا شيء يدعو للقلق ، نفس السيناريو الذي حدث في كارثة تشيرنوبل .
و هناك خبير من إسرائيل
يقر بأن صديقه الروسي الذي يعمل في هذا المخزن أخبره أنه اكتشف وجود عنصر الروثينيوم
المشع حول مخزن الذخيرة و أخذت الصحافة دورها في انتشار الموضوع و أثارت الرعب
بخبر أن السلطات بدأت في توزيع أقراص اليود المستقر للسكان الروس حول المنطقة و كل
هذه الأمور تشير أن هناك كارثة نووية و فضيحة اشعاعية تحاول السلطات في روسيا
اخفاءها عن العالم .
فأقراص اليود المستقر تعطى فقط في حالة الاشعاعات الخطيرة للحماية من اليود المشع حتى تتشبع الغدة الدرقية باليود المستقر فلا يجد اليود المشع له مكان عندما ينتشر و طبعاً هذا لا يعني النجاة لكن يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية كما أقرت صحف أخرى نفاد السوق الطبي من اليود المستقر و هذا يعني أن سحب السلطات لكل هذا اليود المستقر يدل على مدى الكارثة التي ربما يقبل عليها العالم الآن .
فأقراص اليود المستقر تعطى فقط في حالة الاشعاعات الخطيرة للحماية من اليود المشع حتى تتشبع الغدة الدرقية باليود المستقر فلا يجد اليود المشع له مكان عندما ينتشر و طبعاً هذا لا يعني النجاة لكن يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية كما أقرت صحف أخرى نفاد السوق الطبي من اليود المستقر و هذا يعني أن سحب السلطات لكل هذا اليود المستقر يدل على مدى الكارثة التي ربما يقبل عليها العالم الآن .
أما عن آخر تطورات
تلك الكارثة الجديدة فالسلطات الروسية أقرت أخيراً أن نسبة الاشعاع تجاوزت الحد
المسموح بستة عشر مرة في مدينة سيفيرودفينسك و اختلفت منظمة السلام جرينيس مع هذا
الرقم و قالت أن الحد المسموح به قد تجاوزه الاشعاع بعشرين مرة و التليفزيون الآن
في روسيا رسمياً يعلن اخراج سكان نيونسكا من المدينة و نصائح للسكان بشراء اليود
من الصيدليات .
المشكلة هنا هو
التكتم على الأخبار و لولا نشاط الصحافة لما أعلنت السلطات عن ذلك الحادث الا بعد
فوات الأوان كما حدث سابقاً في المفاعل الرابع في تشيرنوبل و لا شك أن بالكثير منك
رأوا مسلسل تشيرنوبل Chernobyl الذي يحكي عن سلسلة
أكاذيب السلطات و اخفائهم الأمر الى أن وقعت الحادثة التي راح ضحيتها الكثير .
![]() |
صورة من الجنازة |
يُقال أن سبب حدوث تلك الحادثة هي أن روسيا كانت تقوم بصنع صواريخ جديدة
تعمل بالطاقة النووية و انفجر الصاروخ يوم الخميس و سبب مقتل خمسة علما يعملوا في
تلك المحطة من المركز النووي الفيدرالي .
و أعلن رئيس الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية في روسيا روساتوم و يُدعى الرئيس أليكسي ليخاتشيف أن أفضل طريقة لتكريم هؤلاء العلماء بمواصلة العمل .
و أعلن رئيس الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية في روسيا روساتوم و يُدعى الرئيس أليكسي ليخاتشيف أن أفضل طريقة لتكريم هؤلاء العلماء بمواصلة العمل .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ، هل توصلنا من العلم كفاية لكي نمنع كارثة
تشيرنوبل من الحدوث مرة أخرى أم سيشهد العالم الآن كارثة بحجمها و يعيد التاريخ
نفسه من جديد .