-->
U3F1ZWV6ZTQ3NzczMTE4MTY4X0FjdGl2YXRpb241NDEyMDM1MTUxMTU=
recent
آخر المشاركات

فيلم اليتيمة | هل كل طفل هو طفل فعلاً ؟! | الوجه الآخر لبراءة الأطفال

لقد شاهدت الكثير من الأفلام التي يكون أبطالها أطفال أو يكون محورها حول الأطفال و عادة ما تندرج تحت ثلاثة أقسام : 


 أفلام تتحدث حول تأهيل الطفل للتعايش مع الحياة كفيلم  أعجوبة .

 أو كفالة الطفل الذي يقوم به البطل بضم الطفل لرعايته في ظروف فرضت عليه ذلك كفيلم ليون المحترف .

أو يندرج تحت قائمة الرعب كفيلمنا هذا ... اليتيمة !



فيلم اليتيمة

قصة الفيلم 

يدور الفيلم حول كيت (فيرا فارميجا) وجون (بيتر سارسجارد) ، وهما متزوجان ولديهما طفلان ، وقد دُمرا بعد وفاة طفلهما الثالث الذي لم يولد ، الوفاة تؤثر سلبا على الزواج وفي يأس كيت تتجه إلى الكحول وتصبح مدمنة بسرعة .


 بعد عام قررت كيت وجون إصلاح أسرتهما المكسورة من خلال تبني طفل و في دار الأيتام المحلية في البلدة ، يتم لفت انتباه الزوجين بواسطة فتاة صغيرة تبدو ملاكا تدعى إستر (إيزابيل فيرمان). 
و بسبب شعورها بالاتصال بها ، قرروا الترحيب بها في أسرتهم وإحضارها إلى المنزل. بعد وقت قصير من وصول استر ، تبدأ الحوادث الغريبة في الحدوث وتبدأ كيت في الشك في وجود سر خطير حول إستر. 
تحاول كيت التحقيق في أمرها وإقناع جون زوجها بأن استر بها شئ مريب ، لكنه يعتقد بشكل أساسي أن زوجته تفقد عقلها ولا تعلم تمامًا ما يجري حولها .

 كانت هناك عدة مرات أردت الدخول الى الفيلم وأصفع جون على وجهه. لا يمكن لأحد أن يكون غافلاً و أحمق لهذه الدرجة و أعمى عن تصرفات تلك الطفلة الغريبة ، حتى لو ظننت أن زوجتي كانت مجنونة ، فإني سأبعد الطفلة عن مرآها لفترة ، ولو لتخفيف عبء شريكي غير المستقر عقلياً في تلك الفترة .






فيرا فارميغا

ربما لا يكون الفيلم مرعباً بالمعنى الحرفي و إنما بالفعل يحمل إثارة و غموض بين أحداثه ، لم أصب بالرعب من الفيلم بل هو فيلم مسلي و خفيف بجانب أفلام الرعب التي أفضلها و التي تكون عادة من العيار الثقيل كفيلم " المنشار " لكن راق لي الفيلم لأسباب عدة و منها أن التيمة مختلفة هذه المرة .


السبب الأول 


سر استر ستكتشف أنه يعود إلى سبب طبي استغلته جيداً لخدمة أغراضها السيئة و طوعتها ارضاءً لعمل ما تمليه عليها نفسها المريضة 


 و السبب الثاني

 لاعجابي بالفيلم هو الأداء التمثيلي المتقن من قبل كل القائمين على العمل ، حتى إنني كنت أتعجب من كون الأطفال قادرين على إضفاء تعابير يصعب على بعض الممثلين الكبار رسمها على وجوههم .

 لم يتطرق الفيلم لأبعاد معقدة أبعد من اللازم و بذلك تجنب الوقوع في شبهة التصنع و التكلف بما لا يحتاج العمل اليه كما لم يكن تافهاً و سخيفاً و لم يعتمد على فكرة سخيفة ، بل كانت فكرة جيدة و الأجمل أنها جديدة في قائمة أفلام رعب الأطفال
.
قرأت مقالاً باللغة الإنجليزية لشخص يراجع الفيلم و وصفه بالسخف لأن الرعب ليس بالكم الهائل فيه و طبعاً أنا أعارضه الرأي و ذلك لأنه لم يفهم فكرته ففكرته لا تعتمد على تيمات الرعب التي تقض مضجعك و تؤرقك خوفاً و إنما فكرته تعتمد على الرعب النفسي فربما تخاف بعد ذلك من ادخال أي شخص الى بيتك حتى و لو كان طفلاً صغيراً ما دمت لا تعرفه ، ربما لم يعجب كاتب المقال الفيلم لأنه لا يدرك كم أن الفكرة مختلفة و طبعاً لا أريد توضيحها بالكامل حتى أتجنب حرق الفيلم لمن يريد مشاهدته

الاسمبريد إلكترونيرسالة

  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️