كتب أحمد كشك :-
" البكتيريا "
هى كائنات دقيقة دخيلة على جسم الانسان ، فهى تشبه الفيروسات والطفيليات ، ولكن الجديد بالذكر أن هناك ملايين الأنواع من البكتيريا النافعة التى لولاها لواجه الجنس البشرى العديد من المشكلات الحيوية ." بعض فوائد البكتيريا النافعة "
١_مكافحة البكتيريا اللى تتسبب فى تسوس الأسنان والتهاب اللثة ، عن طريق القضاء على جاراتها من البكتيريا الضارة .
٢_تساعد فى إنتاج بعض أنواع فيتامين ب المركب ولذلك تجد أن الأطباء غالبا ما يقومون بوصف أدوية فيتامين ب للمرضى الذين يتناولون المضادات الحيوية بكثرة ،وذلك لان المضادات الحيوية تقضى أيضا على البكتيريا النافعة.
٣_تساهم فى هضم بعض المكونات الغذائية الغير قابلة للهضم
٤_منع انتشار بعض أنواع البكتريا الضارة كـ السالمونيلا والايكولاى وتمنع أيضا انتشار الفطريات
" الكارثة "
يتقدم العالم ببطئ نحو كارثة جديدة قد تهدد بقاء الجنس البشرى .فقد استطاعت البكتيريا أن تقاوم كل انواع و أسماء المضادات الحيوية الموجودة .وذلك نتج عن كثرة تناول المضادات الحيوية بشكل مباشر دون إشراف الطبيب .
فمن المعروف أن البكتيريا تستطيع أن تحور من تركيبتها النووية لتقاوم المضادات الحيوية و البكتيريا لها أشكال كثيرة مثل
البكتيريا الحلزونية البكتيريا العصوية البكتيريا العنقودية
و طبعا منها البكتيريا الهوائية و البكتيريا اللاهوائية و لا ننس أن هناك الكثير من البكتيريا النافعة
لكن ما دخل المضادات الحيوية بكل هذا
كل هذا يعود بوضوح إلى استعمال المضادات الحيوية بطريقة خاطئة و عدم مراعاة أنها خطرة لو زادت عن حدها كما أن هناك لا مبالاة بـ المضادات الحيوية و أنواعها فهناك المضادات الحيوية للأطفال و المضادات الحيوية للحامل و المضادات الحيوية الآمنه للرضاعه لكن هناك الكثير ممن لا يهتمون و ذلك ينتج عنه كارثة عدم تقسيم المضادات الحيوية مما يؤدي بدوره لتفشي كل أنواع البكتيريا الضارة و الجيدة في الجسم و تصبح مقاومة للمضادات الحيوية فيجب على الأقل استشارة الطبيب لمعرفة المضاد الحيوي المناسب و الجرعة المناسبة و اذا شعرت بشئ غريب أثناء تناولك لمضاد حيوي جديد لأول مرة فاستعن بالطبيب لمعرفة علاج حساسية المضادات الحيوية .
" كيف حصلت البكتيريا على المناعة "
